إدارة الري بالمياه الجوفية المالحة لأنواع نخيل التمر في دولة الإمارات العربية المتحدة في الأراضي شديدة الجفاف
-
عبدالله دخيل، الحارث عبدالله
-
29 December 2019
من المهم توفير الري المناسب لمحاصيل التمر (Phoenix dactylifera L.)، وهو محصول زراعي مهم على المستويين الاقتصادي والثقافي. تعتمد زراعة التمور على المياه الجوفية، إلا أنها مورد غير متجدد خاصة عند مقارنتها بمعدلات استخدامها، بالإضافة إلى انخفاض منسوب المياه الذي يؤدي إلى زيادة نسبة الملوحة. وقد تم تمرير القانون رقم "5" في أبوظبي لتنظيم استخدام المياه الجوفية ووضع مخصص محدد للزراعة. على مدى أربع سنوات، تم قياس نمط استهلاك نخيل تمر اللولو للمياه كل ساعة على مستويين من ملوحة مياه الري: المعالجة الأولى S1 عند 5 ديسى سيمنز / متر -1، والثانية S3 عند 15 ديسى سيمنز / متر -1. يصل متوسط استهلاك المياه/ ساعة في المعالجة S1 في منتصف الصيف إلى 190 في المتوسط، بينما في المعالجة S3 يكون أقل ويصل إلى 130 (68% من S1) بسبب الملوحة. يتم ري النخيل حاليًا باستخدام 275 لترًا من المياه يوميًا، بغض النظر عن نسبة الملوحة. وتوجه توصيتنا للقانون رقم "5" إلى طرح ممارسة تكييف الري مع الطلب الموسمي وفقًا لمعدلات التبخر المرجعي لمياه الري، والسماح بعامل أمان بنسبة 25% وعامل تكرير الملوحة بنسبة 25%. بالنسبة لنخيل التمر المروي بالمياه المعالجةS1، يعني ذلك أن متوسط الاحتياج السنوي يقدر بحوالي 210 لتر، وبالنسبة للمياه المعالجةS3 فلا تتجاوز الكمية المطلوبة 137 لتر فقط، ما يؤدي إلى وفورات بنسبة 25-50% مقارنة بالممارسات الحالية.