أولويات البحث والتطوير

من المتوقع أن يصل عدد سكان العالم إلى 9.7 مليار نسمة بحلول عام 2050.مما يتعين عليه زيادة إنتاج الغذاء بنسبة لا تقل عن 70%، وزيادة الإنتاج السنوي للحبوب بنسبة 50%، ومن ناحية أخرى، تتزايد نسبة هدر وفقد الطعام حتى أصبحت تمثل ثلث إنتاج الغذاء العالمي بقيمة تريليون دولار أمريكي.

وفي المقابل، تشهد الإنتاجية الزراعية انخفاضًا في العديد من دول العالم بسبب تحديات مثل ندرة المياه، والتغير المناخي،وزيادة ملوحة الأراضي الزراعية.

ونتيجة لذلك، من الضروري أن نعمل على زيادة استثمارات القطاعين العام والخاص في البحث والتطوير لتطوير وترويج الأنظمة الغذائية المستدامة،وذلك لمواجهة التحديات المناخية والبيئية، تحقيقاً للهدف الأسمى وهو ضمان الأمن الغذائي في المستقبل.

وينطبق هذا تحديدًا على منطقة الشرق الأوسط ودول الخليج التي تواجه تحديات ضخمة في إنتاج الأغذية والزراعة. في دولة الإمارات، تشكل الواردات 90 % من إجمالي الاستهلاك، حيث أن إنتاج الأغذية في ظل الظروف المحلية يستهلك الكثير من الموارد، وبالتالي أصبح البحث والتطوير ضرورة ملحة لا غنى عنها.

أهم الأرقام والإحصاءات
>1%

مساهمة القطاع الزراعي في الناتج المحلي الإجمالي

0.7%

الإنفاق على البحث والتطوير (من الناتج المحلي الإجمالي)

90%

المواد الغذائية المستوردة

66%

استخدام المياه لأغراض الزراعة

تُعد نظم الزراعة المغلقة من المجالات الواعدة في ظل الظروف المحلية الحالية.

تتميز نظم الزراعة المغلقة بقدرتها على التحكم في الظروف المناخية مما يوفر العديد من الفوائد، منها:

  • عدم الحاجة لأيدي عاملة وفيرة
  • عدم الحاجة للأراضي الزراعية
  • تحسين الإنتاجية
  • الحد من استهلاك المياه
  • تقليل الفاقد في المحاصيل

تم تحديد 8 مجالات بحثية واعدة ضمن مجال الأمن الغذائي،وهي: